أعلنت عمدة مدينة ويستمونت، كريستينا سميث، أنها لن تخوض الانتخابات البلدية المقبلة في نوفمبر 2025. بعد 12 عامًا من الخدمة في المجلس البلدي، منها ثماني سنوات كعمدة، أكدت سميث أنها قررت تسليم المسؤولية لشخص آخر. وفي بيان نُشر على موقع مدينة ويستمونت، أوضحت أن هذا القرار جاء بعد نقاشات مستفيضة مع عائلتها. وأعربت عن فخرها بالإنجازات التي حققتها، خاصة في مجالات تحسين البنية التحتية وتعزيز مشاركة المواطنين.
تحديات مستقبلية لمدينة ويستمونت
ركزت سميث خلال فترة ولايتها على التنمية الحضرية وتحديث البنية التحتية مع إعطاء الأولوية للمشاركة المجتمعية. لكنها أقرت بأن المدينة تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك عبء الدين الكبير المتعلق بالبنية التحتية وأزمة الإسكان التي تؤثر على المنطقة بأكملها. وأكدت على ضرورة أن تعمل الإدارة المقبلة على استكمال مشاريع إعادة تطوير جنوب شرق ويستمونت وإيجاد مصادر تمويل جديدة لضمان صيانة التراث العمراني.
دعوة لالتزام سياسي مدروس
أعربت سميث عن أملها في أن يكون المرشحون القادمون لمنصب العمدة مدفوعين برغبة حقيقية في خدمة المجتمع، بدلاً من التركيز على القضايا الوقتية أو المصالح الحزبية. وقالت: “يجب أن تعرف ما تؤمن به، وتدرك العمل الذي يتعين عليك القيام به، وأن تستمر في المضي قدمًا فيه”. كما أشارت إلى أن “الحكومة البلدية هي جوهر ديمقراطيتنا” وتلعب دورًا أساسيًا في جودة حياة المواطنين.
وإلى حين انتخاب خلفٍ لها، أكدت عزمها على مواصلة أداء مهامها بنفس العزم حتى نهاية ولايتها.
اترك تعليقًا