هجوم منسق ضد المؤسسة
كانت جامعة ماكغيل هدفًا لعمل تخريبي كبير مساء الأربعاء. فقد قامت مجموعة من حوالي 40 شخصًا، معظمهم ملثمون، بتحطيم نوافذ عدة مبانٍ في الحرم الجامعي ورشوا شعارات سياسية، بما في ذلك ”حرروا غزة“ ورموز فوضوية. وقد وقع الهجوم بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل، حيث طال الهجوم قاعة ليكوك وقاعة الفنون وقاعة داوسون وقاعة جيمس الإدارية وقاعة ماكال ماكبين للفنون. كما تم العثور على كتابات على بوابات روديك عند مدخل شارع شيربروك عند مدخل الجامعة. لم يتم القبض على أي مشتبه بهم، على الرغم من أن دائرة شرطة مدينة مونتريال (SPVM) تم تنبيهها بسرعة من خلال مكالمات 911.
الصراع حول المقاطعة والتوترات السياسية
ترى إدارة ماكغيل في هذا العمل محاولة ترهيب مرتبطة برفضها تبني سياسة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. وقد كانت الجامعة في الأشهر الأخيرة مسرحًا لمظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك مخيم في الفترة ما بين أبريل ويوليو 2024. يشير نقش ”700 مليون دولار“ الموجود على الجدران إلى المشروع المثير للجدل للاستحواذ على مستشفى رويال فيكتوريا السابق، والذي ندد به نشطاء من السكان الأصليين.
ردود فعل سياسية ودعوات للتدخل
في مواجهة هذا التصعيد، دعت ماكغيل الحركة الشعبية في مكغيل وعمدة المدينة فاليري بلانت إلى تعزيز الأمن وإجراء الاعتقالات اللازمة. وأدان رئيس البلدية هذه الأعمال، مشيرًا إلى أن حرية التعبير لا تبرر تدمير الممتلكات. ”هذه الأعمال غير مقبولة على الإطلاق. [مونتريال مدينة يجب أن يحترم فيها التعبير عن الرأي القانون والآخرين. يجب أن ندافع عن قيمنا المشتركة: حرية التعبير والأمان والاحترام“. في هذه الأثناء، تقوم الشرطة بتحليل لقطات كاميرات المراقبة للتعرف على المشتبه بهم، بينما تقوم الجامعة بتقييم تكلفة الأضرار التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات.
اترك تعليقًا