عجز بقيمة 45 مليون دولار
يجب أن تخفض جامعة ماكجيل ميزانيتها بمقدار 45 مليون دولار للسنة المالية 2025-2026، مع تخفيضات إضافية قدرها 16 مليون دولار و14 مليون دولار في العامين التاليين. ولتحقيق ذلك، تخطط المؤسسة لتسريح ما بين 250 و500 موظف، بالإضافة إلى تعليق أو تقليص بعض الأنشطة الأكاديمية والإدارية. تهدف هذه التدابير، التي أُعلن عنها في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى قناة CTV News ونقلتها Noovo Info، إلى ضمان استمرارية الجامعة المالية، نظرًا لأن عجزها قد يصل إلى 194 مليون دولار بحلول عام 2028 دون تدخل.
تأثير سياسات كيبيك
تعزو ماكجيل الصعوبات التي تواجهها إلى عدد من العوامل، بما في ذلك ارتفاع نفقات التشغيل والقرارات الأخيرة التي اتخذتها حكومة كيبيك. وقد أدت الزيادة في الرسوم الدراسية للطلاب من خارج كيبيك والطلاب الدوليين، التي فرضها تحالف أفينير كيبيك في عام 2023، إلى انخفاض في عدد الطلاب الملتحقين. وفي الوقت نفسه، استردت المقاطعة جزءًا من الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب الدوليون وأعادت توزيعها على الجامعات الناطقة باللغة الفرنسية. كما فرضت الحكومة الفيدرالية أيضًا حدًا أقصى لعدد الطلاب الدوليين، مما حد من عائدات مؤسسات ما بعد المرحلة الثانوية.
التأثير على جودة التعليم
في مواجهة هذه الأزمة، أطلقت الجامعة مبادرة أفق ماكجيل، وهو مشروع يهدف إلى تبسيط العمليات الإدارية وتحسين كفاءة المؤسسة. ومع ذلك، فإن هذه التعديلات تهدد بالتأثير على جودة التدريس، كما أشارت إلى ذلك نقابة المحاضرين التي تخشى زيادة عدد الطلاب في كل فصل وانخفاض الدعم المقدم للطلاب. ماكغيل ليست الوحيدة المتضررة من هذه القيود: تواجه جامعة كونكورديا عجزًا مماثلًا، مما يوضح الصعوبات المتزايدة التي تواجهها الجامعات الناطقة بالإنجليزية في كيبيك في سياق سياسات حكومية أكثر تقييدًا.
Translated with DeepL.com (free version)
اترك تعليقًا